مميزات البحث النوعي او الكيفي
البحث النوعي يتميز بأن:
بياناته وصفية تشتمل على كلمات، وليست عددية (تعالج إحصائياً) كالمنهج الكمي
ومشكلة البحث تظهر (بشكل أوضح) بعد جمع المعلومات وفهم الموضوع،
حجم العينة أصغر من عينة البحث الكمي
البيانات لا تعالج إحصائيا بل تصنف وتنظم في أنماط او مواضيع (Themes) لتؤدي إلى توليف قصصي،
والتفاعل كبير مع المشاركين،
الباحث يكون جزء من البحث،
وفلسفيا الحقيقة متعددة ومعقدة،
والمعنى متعلق بمنظور المشارك وليس الباحث، ويختلف باختلاف الأفراد والجماعات.
المرونة والتطور في مراحل البحث، أثناء الإعداد ثم جمع البيانات ثم تحليلها
يتميز بالثراء والعمق ويتطلب أن يكون الباحث مجدا وصبورا ولديه حسن تعامل مع الكلمات
البحث النوعي حقق انتشارا عاليا في الغرب وتجاهل لدينا في الدراسات النوعية والصورة التالية توضح عدد الدراسات النوعية المنشورة في أهم المجلات التربوية والتي تبلغ من 35% إلى 63% خلال الأعوام 2006-2007-2008
كذلك توضح الصورة في الجدول الثاني نسبة أهم أداة في هذه البحوث وهي استخدام المقابلات حيث بلغت أكثر من 67% في الدراسات المنشورة ثم تليها الملاحظة ثم تحليل المستندات، وهذا يؤكد أهمية هذا الأداوات وهذا المنهج المعتمد عليها.

Source:
بعد جمع البيانات النوعية:
يحتاج إلى الباحث إلى جهد وتنظيم ووقت كبير، ويفضل – إن استطاع – أن يطلب مساعده من شخص آخر أن يقوم بعملية (طباعة ونسخ التسجيل الصوتي للمقابلات إلى كتابة ) لأن المتوسط لنسخ المحادثات الصوتيه (لكل ساعه من تسجيل في المقابلة تحتاج إلى 4 ساعات نسخ وكتابة)
ثم بعد ذلك تبدأ عملية التحليل والترميز (coding) واستخراج الأنماط (Themes)
وللحصول على المعرفة يجب على الباحث التعمق في البحث وإعادة التفكير عدة مرات في الكلمات المكتوبة، وقراءتها مراراً وتكراراً
لان طلب الحقيقة عسير جدا .
في البحث النوعي يتم اختيار منهج البحث يعتمد على الوقت والمصادر المتاحة، وطبيعة المشكلة واجتهاد الباحث
لذا يتم التركيز على تعريف الباحث بأهمية التخطيط وجمع بيانات تتناسب مع وقته وإمكانياته
والخطأ الأكبر جمع بيانات كثيرة غير مترابطة لذا يجب تحليل المقابلات أولا بأول